أعرب القمص بيجول الأنبا بيشوي، راعي كاتدرائية مارمرقس، اليوم، السبت، الموافق السادس عشر من ديسمبر، عن بالغ الحزن والأسى في وفاة المغور له بإذن الله الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى صباح اليوم.
وعلق راعي كاتدرائية مارمرقس، على وفاة أمير البلاد قائلًا: رغم أن الإنسانية اعتادت أن تودع عظمائها، إلا أن ما يخلفوه هؤلاء الأشخاص من إرث حضاري وتراث وطني عظيم، يظل محفورًا في ذاكرة التاريخ ونبراساً نهتدي به في كل وقت.
وأكد أن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أحد العظماء الذين سيخلد التاريخ ذكراهم بحروف من ذهب، معربًا عن تقديره البالغ لرعاية سموه الأبوية والحانية التي شمل بها الجميع طوال فترة حكمة.
وتابع: ننظر باعتزاز واحترام كبيرين لمسيرته الوطنية الجليلة، بالإضافة إلى مواقفه العظيمة التي كرسها لتنمية العلاقات بين الدول والمواقف الكريمة والمشرفه على المستويين العربي والإنساني.
واختتم كلامه قائلًا: إن الأمير الراحل دائمًا ما كان يحمل العديد من الصفات الحميدة أبرزها التسامح والتآخي والمحبة ورعا قيم السلام والوئام.