رحل اليوم الشاعر عبدالعزيز سعود البابطان بعد رحلة طويلة من العطاء الوطني، تاركاً وراءه إرثاً حضارياً وثقافياً وإنسانياً عظيماً.
وكان الفقيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية ورئيس مجلس أعضاء مؤسسة البابطين الثقافية الأوروبية، وهو أيضًا عضو نشط في العديد من المجالس والجمعيات والجمعيات في مختلف المجالات.
وحاصل على أكثر من 14 دكتوراه فخرية عربية وأجنبية من مختلف الجامعات المرموقة تقديراً لنشاطه في المجال الثقافي والعمل الخيري الإنساني ودعم السلام والحوار بين الثقافات.
كما حصل على العديد من الأوسمة والدروع والجوائز العالية تقديراً لجهوده في المجال الثقافي في المحافل العربية والعالمية.
وولد عبد العزيز سعود البابطين عام 1936، وكان منذ طفولته لديه اهتمام واسع بالثقافة والأدب والشعر العربي تأثراً بوالده وأخيه الذين كان لهم دور كبير في تعزيز حبه واهتمامه بالأدب.