قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، إن السفير الفرنسي لدى النيجر لن يغادر البلاد وسوف يظل في نيامي رغم الضغوط من قادة الانقلاب الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة.
جاء ذلك خلال كلمته أمام دبلوماسيين، حيث أشار إلى أن فرنسا ودبلوماسيوها واجهوا مواقف صعبة بشكل خاص في بعض البلدان خلال الأشهر الأخيرة، موجها التحية للسفير الفرنسي الذي يعمل في النيجر والذي ما يزال في تلك البلاد.
وأضاف ” ماكرون” ان بلاده لن تغير موقفها في إدانة الانقلاب وتقديم الدعم لبازوم، مؤكدًا أن بازوم انتخب ديمقراطيا وكان شجاعا برفضه الاستقالة.
وفي وقت سابق ذكرت بعض وسائل الإعلام أن المجلس العسكري في النيجر، هدد باستخدام القوة في حال إصرار السفير الفرنسي في نيامي سيلفان إيتي (Sylvain Itté)، على عدم مغادرة البلاد.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري في النيجر مخاطبا السفير الفرنسي، سيلفان إيت : “من أنت حتى ترفض المغادرة“، وأضاف: “على شعبنا أن يكون مستعدا لعدم النوم في الأيام المقبلة”.
وقررت السلطات في النيجر، الجمعة الماضي، سحب موافقتها من السفير الفرنسي في نيامي سيلفان إيتي (Sylvain Itté)، وأمهتله 48 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك وفقًا لبيان وزارة الخارجية والتعاون بجمهورية النيجر.
وقالت الخارجية النيجرية، أن هذا القرار جاء ردا على رفض سفير فرنسا لدى نيامي الاستجابة لدعوة وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجيريين في الخارج لإجراء مقابلة اليوم الجمعة، وأيضا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفرنسية والتي تتعارض مع مصالح النيجر.