تلقت وزارة الداخلية، بلاغًا من إدارة مدرسة ثانوية بنين بمنطقة صباح السالم، يفيد بأن عمال المدرسة وجدوا مجموعة من الأسلحة في مناهل الصرف، أثناء قيامهم بعمليات الصيانة.
وعلى الفور قامت وزارة الداخلية، بإرسال عدد من رجال الأمن والمباحث وجرى رفع الذخائر وغيرها، وذلك من أجل إتلافها وفق معايير خاصة.
وفي هذا السياق، أكد فنيون في الإدارة العامة لمباحث السلاح، أن الأسلحة والمتفجرات والقنابل الدخانية التي وجدها العمال في مناهل الصرف الصحي، تعود إلى الغزو العراقي للبلاد، لافتين إلى أن الأسلحة كانت قد تلفت بالفعل، وذلك بسبب مرور أكثر من ثلاثين عامُا على وجودها هناك.
وفي سياق منفصل، تمكنت إدارة الامن البحري التابعة لـ الإدارة العامة لخفر السواحل، اليوم الإثنين، من إحباط عملية تهريب كمية من المواد المخدرة، أثناء محاولة (5) متهمين إدخالها البلاد عن طريق البحر، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.
الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، ذكرت أن هناك معلومات وردت تشير إلى وجود كمية من المواد الممنوعة داخل أحد اللنشات في المياه الإقليمية الكويتية.
وعلى الفور تم تشكيل قوة من إدارة الأمن البحري للرصد والتحري عن اللنش، وبعد التأكد من المعلومات، تم ضبط اللنش أثناء تواده داخل المياه الإقليمية، وبتفتيشه تم العثور على جركل بداخله عدد (38) قطعة بشتبه في كونها مادة الـ حشيش المخدر، و تقدر قيمتها السوقية بـ150 ألف دينار كويتي.
وبمواجهة المتهمين بما أسفر عنه الضبط أقروا واعترفوا بمحاولتهم تهريب كمية الحشيش المخدر المضبوطة إلى داخل البلاد وجار إحالتهم إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.