كتبت – منار مختار
قالت د. شهلا العجيلي رئيسة لجنة التحكيم، اليوم الثلاثاء ، إن المنافسة في هذه الدورة على جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، كانت مهمة و شديدة للغاية، وذلك بسبب ارتفاع المستوى الفني للأعمال المتنوعة المشاركة.
وأضافت شهلا أن مجموعات القائمة القصيرة تتميز بقدرة مبدعيها على تمثل فن القص سواء أكان كلاسيكية أم تجريبيا، وبوجود أعمال اعتمدت فن الحكاية السرد اليومي، أو تكسير الزمن لصناعة حالة من الإيهام بالغريب والفانتازيا، أو استخدام الثيمة الواحدة في حبكات متعددة، إلى جانب القص ضمن حكاية إطارية ومحاكاة الموروث الشعبي.
وقامت اللجنة بوضع العديد من المعايير الفنية لاختيار المجموعات المميزة و المستحقة ومن ضمنها : جودة بناء النص وجدته، ومدى تمتعه بالإبداع، وبلاغة اللغة كما يقتضيها فن القص، إضافة إلى جودة المعالجة الفنية، وتمتع الفضاء النصي بالخصوصية، أو انفتاحه على آفاق ثقافية مغايرة.
وجاء ذلك بناء على تواصل جامعة الشرق الأوسط الأمريكية في الكويت AUM راعي جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، عملها في الدورة السادسة للجائزة 2023-2024، وذكر أن شارك في هذه الدورة 198 مجموعة قصصية، من 23 دولة مختلفة.
وتكون لجنة التحكيم من: د.شهلا العجيلي ـ رئيسة، وعضوية كل من: د. شعيب حليفي، ود. فهد حسين، ود. سعداء الدعاس، ود. ميشيل هارتمان.
أشاد الأديب طالب الرفاعي مؤسس الجائزة، ورئيس مجلس أمنائها، بالدعم الكبير الذي تقدمه جامعة الـ ، للعمل علي AUM تشجيع ودعم الجائزة ،مشيرا إلى أن جائزة الملتقى تمثل دولة الكويت في منتدى الجوائز العربية.
أكد طالب الرفاعي على الجهد الكبير الذي تمارسه و تعمل به لجنة التحكيم، متمنيا لها إكمال المشوار واختيار الفائز المستحق لهذه الدورة.
ولجنة الجائزة ستجتمع في الكويت في الأسبوع الثاني من شهر يناير 2024 لاختيار الفائز للدورة السادسة، الذي سيحصل على مبلغ عشرين ألف دولار أميركي، ودرع الجائزة، وشهادتها، بينما يقدم لكل كاتب في القائمة القصيرة على مبلغ خمسة آلاف دولار أميركي ودرع، وشهادة الجائزة.
ويذكر ان حرم جامعة الشرق الأوسط الأمريكية في الكويت ستشهد احتفالية الجائزة السنوية، ونشاطها الثقافي لهذه الدورة، بإقامة “مؤتمر جائزة الملتقى الأول للقصة القصيرة العربية”، بمشاركة كوكبة من كتاب القصة القصيرة العربية، ونقادها، وعدد من الناشرين، والمترجمين العالميين.