علق الشيخ أحمد الفهد الصباح، وزير الدفاع، على واقعة تعرض تركي العنزي، للتعذيب بعد احتجازه لدى هيئة الاستخبارات، موضحًا خلال إفادته، اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الأمة، أنه لا يمكن لأحد أن يقبل الأشياء المتداولة والمتعلقة بتعذيب تركي العنزي من قبل أجهزة الاستخبارات، بغض النظر إذا كان العنزي صادقًا أم كاذبًا في ما ادعاه.
وأكد وزير الدفاع، أنه طالب بأن يتم تشكيل لجنة للتحقيق مكونة من القضاء العسكري والفتوى، وذلك لكي يكون هناك نوع من الشفافية والحيادية.
وتابع الشيخ أحمد الفهد الصباح: الإجراءات التي تم اتخاذها ضد تركي العنزي من قبل أجهزة الاستخبارات، بغض النظر إذا كانت صحيحة أم لا، إلا أنها ليست من طبعنا ولا يمكننا القبول بمثلها.
واستطرد وزير الدفاع، أن هناك لجنة في الدفاع وشكوى للنيابة العامة، بالإضافة إلى قيام وزارة الداخلية وكذلك لجنة حقوق الإنسان، بدورهما، من أجل التحقيق في الواقعة والوقوف على الحقيقة، مؤكدًا أن من أخطئ سيحاسب بغض النظر عن شخصه.
واختتم كلامه قائلًا: لا أُزايد على أحد “أنا عود من عرض حزمة” تعمل من أجل الوطن ونحن بحاجة للهدوء للإنجاز