تظاهر الألاف اليوم الأحد، أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر بضواحي العاصمة نيامي، مطالبين بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيت وإخراج الجنود الفرنسيين من البلاد، ومرددين شعارات مناوئة للوجود الفرنسي، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة “سكاي نيوز”.
وكانت السلطات النيجيرية، قد نشرت اليوم الأحد، تعزيزات أمنية مشددة في محيط السفارة الفرنسية في نيامي وذلك بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة الممنوحة للسفير الفرنسي لمغادرة البلاد.
وفي وقت سابق ذكرت بعض وسائل الإعلام أن المجلس العسكري في النيجر، هدد باستخدام القوة في حال إصرار السفير الفرنسي في نيامي سيلفان إيتي (Sylvain Itté)، على عدم مغادرة البلاد.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري في النيجر مخاطبا السفير الفرنسي، سيلفان إيت : “من أنت حتى ترفض المغادرة“، وأضاف: “على شعبنا أن يكون مستعدا لعدم النوم في الأيام المقبلة”.
وقررت السلطات في النيجر، الجمعة الماضي، سحب موافقتها من السفير الفرنسي في نيامي سيلفان إيتي (Sylvain Itté)، وأمهتله 48 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك وفقًا لبيان وزارة الخارجية والتعاون بجمهورية النيجر.
وقالت الخارجية النيجرية، أن هذا القرار جاء ردا على رفض سفير فرنسا لدى نيامي الاستجابة لدعوة وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجيريين في الخارج لإجراء مقابلة اليوم الجمعة، وأيضا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفرنسية والتي تتعارض مع مصالح النيجر.