كتبت: منار مختار
أوضح د. عادل المانع وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال اجتماع الطاولة المستديرة لوزراء التعليم في الدول المشاركة بمؤتمر “كوب28” المقام في دبي أن مشاركة الكويت في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، جاءت إسهاما منها في المناقشة الفاعلة لوضع استراتيجية للحد من تغير المناخ وتجنب مخاطره، اعتبرا أن الكويت دولة نفطية.
وقال د. عادل المانع “إن قضية التغيرات المناخية لكوكب الأرض أصبحت من أهم القضايا المطروحة في العالم، ونحن نسعى لتجنب مخاطرها الآنية والمستقبلية على الحجر والشجر والبشر في جميع أنحاء العالم”.
وأكد علي أن تلك الجهود التي تتجه نحو مسارين متوازيين أحدهما ضرورة الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وثانيهما الحاجة إلى تغيير الأنظمة الموروثة لاستخراج المواد ونقلها وتوزيعها وتوليد الطاقة وإنتاج السلع وطرق الاستهلاك وطرق التخلص منها وتمويلها.
وأشار أن دولة الكويت تسعي لتنفيذ نداء ميثاق غلاسكو، ذلك الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي عام 2021 ضمن فعاليات كوب26، الذي دعي إلى التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة وتقديم أهداف أكثر طموحا حول تجنب مخاطر هذه الانبعاثات لعام 2030
وقال المانع “أن العدالة المناخية تعتبر مزيجا من حقوق الإنسان وتغير المناخ، لانها تهدف إلى حماية حقوق الإنسان التي قد تتأثر من جراء التغيرات المناخية، لذا فإن هذه العدالة هي أفضل وسيلة لتحقيق توزيع عادل في الأعباء والتكاليف بين الدول المتقدمة والدول الفقيرة لتعديل مناخ الأرض وحمايته”.
وأكد أن الكويت من أكثر دول العالم تأثرا بالتغيرات المناخية بسبب موقعها الجغرافي وأنها تولي هذه التغيرات اهتماما كبيرا بتنمية وحماية مستدامة للبيئة وتحرص دائما على المشاركة في كثير من المؤتمرات والفعاليات العالمية التي تسهم بالتوعية البيئية المستدامة.
وذكر د. المانع إن وزارتي التربية والتعليم العالي في الكويت تسعى دائما بآمال طموحة إلى حصولها علي مكانة متميزة في المحيط الإقليمي والدولي برأسمال بشري وبيئة معيشية مستدامة ضمن خطة “كويت جديدة 2035″، وهي الخطة التي لا تغفل تمويل كل ما من شأنه السيطرة على التغيرات المناخية ودفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة لديها ولدى دول العالم، لاسيما الدول النامية.