حث وقد مشترك من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الولايات المتحدة على تغيير موقفها المعارض لوقف
إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب شعواء من الاحتلال الإسرائيلي ما خلف نحو 17 ألف شهيد وقرابة 46 ألف جريح.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده أعضاء وفد الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قبيل اجتماع بمقر الخارجية الأمريكية لبحث سبل وقف عدوان الكيان الإسرائيلي المحتل على قطاع غزة الذي استؤنف بعد انتهاء الهدنة الإنسانية مطلع شهر ديسمبر الجاري.
وشدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر على الحاجة إلى وقف فوري للقتال في غزة” إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى أنه “لا يبدو أن ذلك يمثل أولوية بالنسبة للمجتمع الدولي”.
كما أكد ضرورة “أن تكون هناك أيضا خارطة طريق موثوقة لإقامة دولة فلسطينية”. ودعا واشنطن إلى بذل المزيد من الجهود لدعم وقف إطلاق النار لافتا إلى أن الجميع لم يبذلوا جهودا كافية وبشكل خاص من يتمتعون بنفوذ.”
وتلا المؤتمر الصحفي اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقر الوزارة بواشنطن شددا خلاله على أهمية منع توسع النزاع. وأعربا عن التزامهما بمواصلة التنسيق الوثيق بشأن الجهود الجارية لتسهيل العودة الآمنة لجميع الأسرى المتبقين مع استمرار المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة وفق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر.