قال النائب السابق بمجلس الأمة، صالح محمد الملا، أن ما حدث مع تركي العنزي، إن ثبت فهو “سيناريو” مكرر لما حدث مع المرحوم محمد غزاي الميموني، مشيرًا إلى أنها كانت جريمة بشعة حيث كان حينها عضوًا باللجنة المكلفة من مجلس الأمة للتحقيق في مقتله.
جاء ذلك خلال منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا)، حيث طالب الملا، نواب مجلس الأمة، بتشكيل لجنة تحقيق في أقرب وقت، حيث كتب النائب السابق “ما حدث مع #تركي_العنزي إن ثبت فهو “سيناريو” مكرر لما حدث مع المرحوم محمد غزاي الميموني.. لكن الله ستر! “جريمة بشعة” كنت شاهداً على تفاصيلها، كوني كنت عضو اللجنة المكلفة من المجلس حينها بالتحقيق في مقتله… لذلك على نواب المجلس نزع ثوب المصلحة فوراً،وتشكيل لجنة تحقيق في أقرب جلسة”.
ما حدث مع #تركي_العنزي إن ثبت فهو "سيناريو" مكرر لما حدث مع المرحوم محمد غزاي الميموني..
لكن الله ستر!
"جريمة بشعة" كنت شاهداً على تفاصيلها، كوني كنت عضو اللجنة المكلفة من المجلس حينها بالتحقيق في مقتله.لذلك على نواب المجلس نزع ثوب المصلحة فوراً،وتشكيل لجنة تحقيق في أقرب جلسة.
— صالح محمد الملا (@SalehAlmulla) December 7, 2023
وكانت واقعة تعرض تركي العنزي، للتعذيب بعد احتجازه لدى هيئة الاستخبارات، قد أثارت انتفاضة داخل محلس الأمة كما أثارت الرأي العام الكويتي، وذلك بعدما كشف النائب مرزوق الغانم، عن الواقعة، عندما قال أن مواطنا تم احتجازه لدى هيئة الاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع وايذائه جسمانياً ومعنوياً لإكراهه على الإدلاء بمعلومات أو اعترافات غير صحيحة.