استنكرت وزارة الخارجية السودانية، تصريح السفير الأميركي في الخرطوم جون غودفري، والتي وصفته بـ “غير اللائق”، واعتبرته “خروجا على الأعراف الدبلوماسية وقواعد التعامل بين الدول والاحترام المتبادل لسيادة كل منها الآخر“.
وطالبت الخارجية السودانية اليوم الجمعة، الولايات المتحدة بالعدول عن تصريحات السفير الأميركي والتي قال فيها إن “طرفي الحرب الحالية في الخرطوم لا يصلحان لحكم البلاد“.
وقال غودفري في تصريحاته، أن جهود بلاده والمجتمع الدولي فشلت في استعادة مسار التحول المدني في السودان بسبب الحرب الدائرة منذ منتصف أبريل بين الجيش الذي يقوده عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الذي كان يشغل منصب نائب رئيس المجلس.
وجاءت تصريحات السفير الأميركي، الذي تولى في السابق مسؤولية ملف الإرهاب في الخارجية الأميركية، بمناسبة مرور عام على تسلم منصبه كأول سفير لبلاده لدى السودان بعد 23 عاما من خفض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.