خلف قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، المقتول على متن طائرة فى سماء موسكو، الأربعاء الماضي، ورائه مليارات الدولارات، وثروة صافية تقدر بأكثر من 1.2 مليار دولار، فضلًا عن آلاف الجنود المنتشرين على امتداد قارة أفريقيا، حيث تشير التقديرات أنهم تجاوزوا الخمسة آلاف رجل (عسكري)، إضافة إلى رغبته الأخيرة، فى استقدام مقاتلين جدد واستثمارات لشركائه التجاريين في جمهورية أفريقيا الوسطى.
كما تحصل «بريجوجين»، خلال أيامه الأخيرة، على مجموعة من السبائك الذهبية من السودان، عقب امداده ميليشيات الدعم السريع، بصواريخ «أرض – جو»، فضلًا عن إشارات متنوعة من عدد من الصحف الغربية، إلى أنه يمتلك طائرة خاصة ويختًا ضخمًا فى المياه الدولية، وحصوله من الحكومة الروسية على 2 مليار دولار لصالح شركته العسكرية.
وقالت تقارير، إن شركاته حققت أكثر من 250 مليون دولار فى قارة أفريقيا قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية بـ4 سنوات، كما أبرم عقودًا مع جهات حكومية مثل المدارس ورياض الأطفال والجيش وصلت إلى أكثر من 3 مليارات دولار، بحسب «مؤسسة مكافحة الفساد» الروسية.
وأشارت تقارير أمريكية، إلى أن «يفجيني بريجوجين»، أسرته مكونة من ابن وبنتين وزوجته، وهم على الترتيب « بافيل – بولينا – فيرونيكا – ليوبوف»، منوهًة بأنهم جميعا لعبوا أدورا متباينة حتى مسيرة «فاجنر» العسكرية، أبرزها فى سوريا.
ومن المؤكد، أن الثروة الطائلة سوف تصل لهم، خاصة أنهم يشاركون بمسابقات الخيول في عدة دول، مثل «ألمانيا – فرنسا – البرتغال – إيطاليا – بلجيكا – إسبانيا».