كتبت – منار مختار
أدلى الفنزويليون، أمس، بأصواتهم في الاستفتاء، الذي يتيح لـ الرئيس نيكولاس مادورو ضم منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط، والتي تعتبر احتياطيها النفطي متماثل لـ دولة الكويت.
وأدلي مادورو الاشتراكي بصوته أمس في موقع عسكري، بعد أن وصف رئيس غويانا، – التي تتبعها المنطقة حاليا- بأنه يعمل لمصلحة شركة الطاقة الأميركية العملاقة إكسون موبيل.
وأوضحت حكومة الرئيس الفنزويلي أنها لا تبحث عن مبرر لغزو المنطقة الشاسعة أوالاستلاء عليها، لكنه يخشى البعض في غويانا، المستعمرة البريطانية السابقة، وبغضّ النظر عن نتيجة الاستفتاء بفنزويلا، فلن يحدث أي تغيير، ولن يعطي سكان”إيسيكويبو”، باصواتهم في استفتاء غير ملزم و غير مهم، ولكن مستوي التوتر يرتفع بشكل ثابت حين حصلت غويانا على مناقصات في سبتمبر مرتبطة بعدة مناطق بحرية للتنقيب عن النفط، بينما تم الاغلان في أكتوبر عن اكتشاف رئيسي جديد.