كتبت : منار مختار
أكد مدير إدارة التقنيات التربوية الدكتور غانم السليماني على أهمية تكريم الروح التطوعية والعمل الإنساني الذي يمارسه الشباب والشابات في المجتمع الكويتي، مشيراً إلى أن مسابقة العطاء ، وذلك لتسليط الضوء على المبادرات الرائدة والمشاريع التي تعكس التزام الشباب بتحقيق أهدافهم وطموحاتهم في الحياة اليومية وتنمية قيمة العطاء والتعاون ومساعدة الآخرين والمبادرة إلى غرس الإيثار وحب الخير في نفوس الجميع.
وجاء ذلك بالاشتراك مع مركز العطاء للعمل التطوعي بجمعية الإصلاح الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والهيئة العامة للشباب وجمعية المعلمين وفريق الأيادي الخضراء التطوعي.
وأشار السليماني أن المسابقة تأتي كنافذة مشرقة تفتح على عالم الإمكانيات والفرص للشباب الملهمين الذين يسعون إلى ترسيخ ثقافة التطوع والعمل الإنساني في أنحاء المجتمع مبيناً أن التفاعل الإيجابي والمبادرات الملهمة التي نشهدها تعكس رغبة الشباب في المساهمة في بناء مجتمع يسوده التعاون والرعاية.
قال مدير إدارة العمل التطوعي في الهيئة العامة للشباب وليد الأنصاري “نحن في الهيئة العامة للشباب نعلن ببالغ الفخر والاعتزاز عن إطلاقنا للمسابقة التطوعية الكبرى، التي تأتي في إطار استراتيجيتنا الهادفة إلى تعزيز العمل التطوعي والشراكات المجتمعية”.
وتابع:إن الهيئة تعتبر العمل التطوعي أحد الأولويات الرئيسية في خططها وبرامجها ونسعى جاهدين لتعزيز ثقافة التطوع ودورها الحيوي في بناء مجتمع مستدام ومترابط.
وبين أن هذه المسابقة تجسد جهودنا المستمرة في تعزيز الشراكات الفاعلة بين مختلف القطاعات، حيث تجمع بين جهود التربية والشباب، وجمعية الإصلاح الاجتماعي، وجمعية المعلمين الكويتية، وفريق الأيادي الخضراء التطوعي، هذه الشراكة تسعى إلى تحفيز الشباب والمعلمين لتكوين جيل نشط وملتزم بتقديم الخدمة للمجتمع.