تستضيف الدوحة غدا، الثلاثاء الدورة ال (44) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تشكل أهمية خاصة نظرا لتوقيتها والملفات المطروحة على جدول القمة.
تأتي القمة في مرحلة دقيقة تمر بها المنطقة في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي
و تكثف دول الخليج جهودها لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية ودعم السلام ونشر الاستقرار كما تبذل جهودا مشتركة لإغاثة غزة
ودعم جهود وقف دائم لإطلاق النار والدفع بحل مستدام للقضية الفلسطينية عبر حل الدولتين.
وقمة الدوحة (2023 تعد أول قمة خليجية خارج السعودية منذ خمس سنوات حيث استضافت المملكة آخر خمس قمم خليجية اعتيادية بشكل متتال بعد التعديل أصبح يسمح لدولة الرئاسة بأن تعقد القمة فيها.
وستكون هذه المرة السابعة التي تستضيف فيها قطر القمة الخليجية بعد أعوام 1983 و 1990 و 1996
2014 و 2002 و2007 و
ومن المواضيع المهمة المرتقب أن تناقشها القمة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضمان التوصلإ لى تسوية عادلة تنتهي بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما يتوقع أن تكون هناك عدة ملفات على طاولة القمة الخليجية من بينها استكمال خطوات قيام الاتحادا لجمركي قبل نهاية العام 2024.