أكدت مصادر مطلعة، أن الاتصالات المستمرة من قبل وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله، مع العديد من المسئولين في الأمم المتحدة، أسفرت عن صدور قرارات أولية تفيد بفتح الحساب البنكي للداعية الإسلامي حجاج العجمي وإعادته إلى العمل من جديد.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه القرارات ما هي إلا بداية لانفراجة جديدة ستحدث لـ العجمي من أجل تخفيف القيود المفروض عليه.
وفي ذات السياق، حرص النائب فلاح الهاجري، على توجيه الشكر إلى وزير الخارجية وكل من ساهم في خروج هذه القرارات من قبل الأمم المتحدة، قائلًا: «بعد جهود مكثفة قام بها الشيخ سالم العبدالله، وزير الخارجية مع الكثير من المسؤولين في الأمم المتحدة، تمت الموافقة على استثناءات إنسانية للداعية حجاج العجمي من لجنة الجزاءات في مجلس الأمن».
وأعرب النواب سعود العصفور حمد المهان و فهد بن جامع، عن امتنانهم للجهود التي قام بها وزير الخارجية من أجل التخفيف عن الداية الإسلامي الشيخ حجاج العجمي.
كما، بعث النائب سعود العصفور، رسالة تهنئة إلى العجمي، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إكس «تويتر سابقًا»، قائلًا: «لن تتوقف متابعة الملف الحقوقي حتى زوال جميع الآثار المترتبة عليه داخلياً وخارجياً».
من جانبه، هنأ النائب سعود العصفور، الداعية العجمي، قائلا: «لن تتوقف متابعة الملف الحقوقي حتى زوال جميع الآثار المترتبه عليه داخلياً وخارجياً».