كتب – علي الحليق
قال الدكتور جاسم الاستاد، وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الأشغال العامة بالتكليف، إن توفير الطاقة إلى الشعوب أمر في غاية الأهمية، ويجب على المؤسسات البحثية، البدأ في البحث عن مصادر طاقة جديدًا، حتى لا يحدث أزمة للطاقة على مستوى العالم بسبب الصراعات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم.
وأشار الدكتور جاسم الاستاد، خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثامن لأبحاث تطوير الطاقة، إلى أن دولة الكويت كانت حريصة على توفير الطاقة إلى الكثير من الدول، وذلك من خلال المشروعات والمنح والمساعدات الإنسانية، منوهًا بأن ذلك يأتي انطلاقًا من دعم الكويت للمؤسسات البحثية المتخصصة على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأكد أن توفير الطاقة هو أحد الحقوق الأساسية لكل الشعوب، ولذلك تحرص الكويت على أن يكون هناك عدالة في وفرة الوقود لكل شعوب العالم.
وأوضح أن مصادر الطاقة تواجه مشكلات كبيرة، ولذلك يجب النظر إليها بعين الاعتبار، تجنبًا لحدوث أزمة في الطاقة خلال المستقبل القريب، ولعل من أبرز هذه المشكلات هي استدامتها، وحفظها، وتخزينها، وحمايتها من الهدر.
وتابع الاستاد مشيرا الى ان مصادر الطاقة بنوعيها: الناضب والمتجدد، تواجه معضلات كثيرة، تستوجب النظر إليها بعين الاهتمام، ومن أهمها: استدامتها، وحفظها، وتخزينها، وحمايتها من الهدر، ولا يتحقق ذلك إلا على أيادي الباحثين والعلماء أمثالكم الذين نعول عليهم كثيرا في الابتكار والتطوير في هذا الشأن.
واضاف أن الهدف الأساسي للأبحاث والدراسات والملتقيات العلمية هو السعي لإيجاد الحلول وتطويرها لتوفير أسس الحياة الكريمة للإنسانية بعدالة ويسر، مشيرا الى أن الجامعة لها دور علمي تنموي مهم، تقوم به عبر تزويد المجتمع بالأبحاث والدراسات التنموية المختلفة، الأمر الذي نقدره ونجله وندعمه، لأهميته التنموية الاستراتيجية لحاضر بلداننا ومستقبلها.