كتبت ــ جهاد أسامة
أطلق الفنان العراقي كاظم الساهر منذ أيام قليلة، أغنية باللغة الإنجليزية تحمل عنوان Hold Your Fire، وتلقت الأغنية إعجاب الكثير من بداية طرحها على القناة الرسمية لكاظم الساهر على “يوتيوب” وتصل عدد المشاهدات إلى أكثر من 400 ألف مشاهدة حتى الآن.
كاظم الساهر يدعم غزة
وكشف القيصر كاظم الساهر عن حقيقة ما تشير إليه الأغنية، وذلك عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار إلى أن هذا العمل الفني يهدف إلى دعم الموقف الفلسطيني والعمل على إيصال صوت غزة للعالم.
بالأضافة إلى منح الموسيقى بعد إنساني يتخطى كل معاني الترفيه، لتصبح الألحان والأغاني وسيلة فاعلة لدعم السلام والجهود الإنسانية في غزة على وجه الخصوص والحالات المشابة بشكل عام.
ويذكر أن الأغنية من تلحين القيصر، وكتب كلماتها توم لو، وقام بتوزيعها الموسيقي ميشال فاضل، وتم إنتاج هذا العمل بالتعاون مع جمعية الأمم المتحدة للموسيقى الكلاسيكية بقيادة “بريندا فونجوفا”.
العائد من أغنية كاظم لدعم فلسطين
ومن جانبه أفادت مصادر، بأنه سيتم التبرع بعائدات الأغنية إلى منظمات موثوقة لدعم فلسطين، وتتمثل تلك الجهات في “الأونروا” (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى)، و”اليونيسف” (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، وبرنامج الأغذية العالمي.
أغنية كاظم الساهر الانجليزية
أما عن الكواليس والتحديات، كشف النجم العراقي كاظم الساهر عن أبرز الصعوبات التي واجهته في تلحين وغناء الأغنية باللغة الإنجليزية.
وقال الساهر في برنامج تلفزيوني مذاع عبر قناة العربية : “الصعوبة كانت في أنني نادرا ما أغني باللغة الإنجليزية، وتلحين الكلام أصابني بالتوتر، وسألت نفسي مثل المجنون ما دخلك بهذا العمل واللغة العربية هي ملعبك، فتركت الأوراق والبيانو وعانيت لأكثر من ليلة من هذا الموضوع”.
واستكمل تصريحاته قائلاً: “بعد أول تسجيل في الأستوديو سمعت لكنتي في اللغة الأنجليزية ولم تعجبني، وصديقي الأمريكي سمعها وضحك وطلب مني التمرين أكثر، وحتى بعد 4 مرات تسجيل لم تعجبني اللكنة، وفي النهاية سافرت إلى نيويورك وحصلت على مساعدة من مطربي الأوبرا، وطلبت من أحدهم غناء الأغنية لأسمع اللكنة وواصلت التمرين عليها”.
ولم يغفل الساهر خلال تصريحاته عن إظهاردور حفيدتيه وسام وآية في تقييم أدائه باللغة الإنجليزية حيث قال: “أخذت الأغنية لحفيدتي وسام، وأول مرة قالت جدو 70%، وغنيتها مرة ثانية وثالثة، وبعد يومين عدت لحفيدتي فقالت 95%، وحفيدتي آية قالت 97%، لكن هذه مجاملة وأعتقد أنني وصلت إلى 85%، لكنها كانت معاناة جميلة أن أتحدى نفسي في هذا العمر”