أعلن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي التعليق الفوري لمشاركة النيجر في جميع أنشطة الاتحاد، مؤكدا دعمه لإجراءات إيكواس لاستعادة النظام الدستوري في الدولة.
ورفضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” مقترحا من المجلس العسكري الحاكم في النيجر بإجراء انتخابات في غضون 3 سنوات من انقلاب يوليو، مما يطيل أمد المأزق السياسي الذي قد يؤدي إلى تدخل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وتسعى “إيكواس” وقوى دولية أخرى إلى إيجاد حلول دبلوماسية لانقلاب 26 يوليو في النيجر، وهو السابع في غرب ووسط إفريقيا في 3 سنوات، لكن بعد رفض عدة محاولات للحوار، اتجهت “إيكواس” إلى تنشيط قوة إقليمية قال قادة عسكريون إنها مستعدة للانتشار إذا فشلت المحادثات.
واتبعت “إيكواس” موقفا أكثر تشددا تجاه النيجر عن دول الجوار التي سيطرت عليها مجالس عسكرية.
وأكدت المجموعة تهديدها الجمعة الماضية، قبل يوم واحد من موافقة المجلس العسكري في نهاية المطاف على مقابلة وفد من “إيكواس” في العاصمة نيامي، مما يشير إلى استعداد جديد للتعاون.