أثار مقطع فيديو لـ المفكر المصري أحمد عبده ماهر، الضابط بالقوات المسلحلة المصرية سابقًا، حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد حديثه عن شائعات سرقة المصريين لـ سيارات الإسعاف الكويتية المقدمة للشعب الفلسطيني بغزة واستبدالها بأخرى متهالكة.
أحمد عبده ماهر، ظهر في مقطع الفيديو يبرر استبدال سيارات الإسعاف الكويتية بأخرى متهالكة، في إشارة لتأكيد الشائعات، التي نفتها مؤخرًا المؤسسات الكويتية.
ماذا قال أحمد عبده ماهر عن سيارات اسعاف الكويت
وقال المفكر المصري أحمد عبده ماهر، إن هناك بعض الأصوات خرجت خلال الفترة الأخيرة، تدعي أن الدولة المصرية قامت بتبديل سيارات الإسعاف الجديدة التي أرسلتها الكويت إلى مصر من أجل إدخالها عبر معبر رفح إلى الأشقاء الفلسطينيين، بسيارات إسعاف قديمة، معقبًا: إحنا فعلًا عملنا كده مش عشان إحنا حرامية، عشان هذه السيارات ستسير على طريق سيء جدًا”.
وأشار “ماهر” خلال فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن الغرض من سيارات الإسعاف هو نقل المرضى، وليس إسعافهم، ومعنى كونها جديدة أم قديمة لا يفرق في شيء.
وتابع: ” سيارات الإسعاف المرسلة إلى قطاع غزة، لا تفعل شيء سوى نقل المرضى من مكان إلى أخر، ولكن هناك حالة من الغباء والحقد والكراهية لدى البعض، تدفعهم إلى فعل هذه الأمور وتوجيه الاتهامات ونشر الافتراءات المغرضة تجاه الدولة المصرية.
الدكتور مساعد العنزي، مستشار رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتية، نفى بشكل قاطع خلال تصريحات صحفية، ما تردد حول سرقة أو استبدال سيارات الاسعاف الكويتية المقدمة من الشعب الكويتي إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
من هو أحمد عبده ماهر ؟
يستعرض “الكويت 24” أبرز المعلومات عن أحمد عبده ماهر خلال السطور القادمة:
أحمد عبده ماهر، هو ضابط سابق في القوات المسلحة المصرية، خرج من الخدمة برتبة عميد، ثم عمل محام في محكمة النقض المصري، كما أنه أيضًا باحث مصري، تخصص في نقد مناهج الأزهر والتراث السني.
ولد وعاش في مصر حتى التحق بإحدى الكليات العسكرية، ثم بدأ حياته العملية ضابطا في المخابرات الحربية المصرية وظل فيها حتي بلوغه سن التقاعد حيث وصل الي رتبة عميد.
كم عمر أحمد عبده ماهر ؟
أحمد عبده ماهر من مواليد عام 1945، ويبلغ من العمر 78 عاما في العام الحالي 2023، عمل ماهر خطيباً لـ الجمعة مدة 22 عاما، وله مؤلفات كثيرة أبرزها: «السنة النبوية بين الدس والتحريف» و«إسلامنا والتراث.. نحو تقويم الخطاب الديني» و«أوهام عذاب القبر».