أفاد طبيب في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة، إن مجمع الشفاء لم يعد صالحا لاستخدامه كمستشفى ويحتاج لأشهر لإعادة تأهيله، ذلك بعد التدمير الذي لحق به من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بمرافقه وأجهزته.
وقال رئيس قسم الحروق في مجمع الشفاء الطبي أحمد مخللاتي خلال تصريحات تلفزيونية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد انسحبت من مجمع الشفاء والمنطقة المحيطة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال قد اقتحمت المجمع، وقامت بتفجير محطة توليد الكهرباء وشبكة المياه، وأحد المرافق المتعلقة بتوليد الأكسجين.
وأوضح مخللاتي أن مجمع الشفاء الطبي لا يوجد به أي مرضى كما تم اعتقال 14 من الكوادر الطبية إضافة إلى مدير المجمع محمد أبو سلمية.
وفي سياق متصل منعت قوات الإحتلال الإسرائيلية، دخول أي أدوية طبية إلى شمال قطاع غزة، رغم الهدنة الإنسانية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
ونقلت قناة العربية، عن وزارة الصحة الفلسطينية، قولها أن 900 ألف شخص في منطقة شمال قطاع غزة، يعيشون بدون أي خدمات صحية، مشيرة إلى أن مستشفيات القطاع تعمل بـ أقل من 30%، من طاقتها الاستيعابية.
أشار مسؤول بوزارة الصحة في غزة، خلال تصريحات صحفية له ، إلى عدم وجود أي ضمانات تضمن ألا يستهدف الاحتلال المستشفيات مجددًا، مؤكدًا حرص الفلسطينيين على إعادة المستشفيات للخدمة لبث الأمل لدى أهالي قطاع غزة، وقال: «لا نستطيع إعادة مجمع الشفاء للخدمة إلا إذا وصل ما يكفي من معدات ووقود»، وأضاف أن «الاحتلال كان يستهدف الجسم الطبي كي يفقد الناس الأمان»، وتابع أن «الاحتلال قنص طواقم طبية خرجت إلى ما سمي ممراً آمناً في يوم الهدنة».