دعت جهات فلسطينية وأممية، إلى ضرورة استغلال الهدنة، المنتظر تطبيقها صباح اليوم، في ادخال اكبر قد ممكن من المساعدات الإنسانية الي قطاع غزة، والذي يعاني منذ السابع من أكتوبر الماضي بسبب الحرب القائمة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي
وطالب أشرف القدرة ، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، جميع الأطراف باغتنام الهدنة الإنسانية من أجل تدفق المساعدات الطبية والوقود للمستشفيات وخروج أعداد كبيرة من الجرحى.
فيما طالب مجلس الوزراء في السلطة الفلسطينية إسرائيل بفتح جميع المعابر بين الضفة الغربية وغزة لإدخال المواد التموينية والدوائية والمستلزمات الطبية والوقود وسيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني إلى القطاع.
وحث مجلس الوزراء عقب اجتماع طارئ له في مدينة رام الله، الأمتين العربية والإسلامية على تطبيق قرارات قمة الرياض، ولا سيما البند الثالث من تلك القرارات الذي دعا إلى كسر الحصار عن قطاع غزة فورا، وإدخال المواد التموينية والدوائية والوقود إليه.
وفي السياق قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه ينبغي مضاعفة وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل الحاجة الماسة لذلك.
وذكر المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة أن 5% فقط من الاحتياجات الإنسانية تدخل قطاع غزة الذي يعيش ظروفا صحية صعبة وهو معرض بنسبة كبيرة لكوارث بيئية وصحية.
من جهته دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى ضرورة توجه طواقم إنقاذ أردنية ومصرية إلى قطاع غزة لدعم عمليات انتشال جثث الضحايا والبحث عن المفقودين من تحت أنقاض المباني المدمرة أسوة بمساهمتهم السابقة في مناطق أخرى.
وأكد المرصد على ضرورة استغلال إعلان اتفاق الهدنة الإنسانية لمجالات الإغاثة بما في ذلك انتشال جثث الضحايا والمفقودين في ظل تقديرات بوجود أكثر من 6 آلاف مفقود تحت أنقاض المباني التي دمرتها غارات جوية ومدفعية إسرائيلية على مدار 46 يوما من الحرب.