قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، أن الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس هو “خطأ تاريخي” ووصف بن غفير الاتفاق بـ”الخضوع لإملاءات”، قائد حماس الحالي، يحيى السنوار والذي تحمله إسرائيل مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر.
وأعتبر بن غفير إن «خارطة الطريق التي يترك بموجبها بعض الأطفال والنساء في غزة ليست أخلاقية وغير منطقية … حماس تريد التخلص من النساء والأطفال لتتخلص من الضغوط الدولية أولا، والحصول على الوقود ثانيا، إضافة إلى إطلاق سراح الإرهابيين».
وأبدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي استياءه من «قبول إسرائيل إملاءات السنوار»، على حد قوله.
وافاد موقع “تايمز أوف إسرائيل” الذي نقل تصريحات بن غفير للقناة الـ14 ان بن غفير ووزيران من حزبه «العظمة اليهودية» هم الوحيدون في داخل الحكومة الذين صوتوا ضد الاتفاق.
وفي حديثه للقناة، صرح بن غفير : «أنا منزعج للغاية لأنهم يتحدثون الآن عن صفقة.. أنا منزعج لأننا انقسمنا مرة أخرى ولم يتم إخبارنا بالحقيقة مرة أخرى..
“تذكرون أننا أطلقنا سراح شاليط، وأطلقنا سراح (يحيى) السنوار وأصدقائه وجلبنا هذه المشكلة على أنفسنا” حسب تصريحات بن غفير.