أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، اليوم الثلاثاء إن العنف في الضفة الغربية المحتلة قد بلغ أعلى مستوياته منذ 15 عاما، ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة استشهد 200 فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي من بينهم 52 طفلا بالضفة الغربية، كما تم تهجير أكثر من ألف فلسطيني في الضفة الغربية منذ بداية الحرب بسبب هجمات المستوطنين.
وأضافت الوكالة أن 8 فلسطينيين قد اسشتهدوا في الضفة الغربية المحتلة من بينهم طفل برصاص المستوطنين بداية الحرب على القطاع المحاصر.
وفي وقت سابق أفادت وكالة الأنباء “وفا” الفلسطينية الرسمية عن حدوث مواجهات في شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة نجم عنها إصابة شاب فلسطيني واعتقال آخر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة عرابة في جنوب جنين.
وقالت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي في الساقين والبطن”.
واشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن طواقمه قد استلمت الشاب المصاب وقدمت له الإسعافات الأولية، قبل نقله إلى المستشفى.
كما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية برقة في شرق رام الله حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين في القرية، دون وقوع إصابات.
وداهمت قوات الاحتلال بناية في القرية خلال الاقتحام، دون أن يتم الابلاغ عن اعتقالات.