كتبت-اية مازن
كشفت وزارة الخارجية القطرية عن توصلها لأقرب نقطة في حل الأزمة بـ قطاع غزه، مشيرة إلى ان المفوضات التي دارت بين الطرفين (حماس، إسرائيل) وصلت لمرحلة حرجة، ولم يتم الاتفاق على شيء بعد.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الوزارة ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي إن المفاوضات وصلت إلى المراحل النهائية حيث انها مرت بالمراحل الجوهرية واصل الموضوع ومتبقي القضايا المحدودة، وبناءً عليه فنحن وصلنا لأقرب نقطة وصول لاتفاق منذ بداية الامر.
وأوضح «نتمنى ونسعى إلى أن يكون ذلك قريباً، إلى الآن نحن كما نعلم ليس لدينا اتفاق نهائي لتنفيذه ولكن فور وصولنا إلى هذه المرحلة سنعلن عن هذه التفاصيل
اعترض المتحدث التعليق على تفاصيل الاتفاق قائلا إنه لا يمكن التصريح في شأن أي تطورات لحين الانتهاء من هذا الاتفاق، ولا يمكن الحديث عن تفاصيل تخص الوساطة حتى حين الانتهاء منها، كما أشار ان في حين الانتهاء منها سوف نعلن عنها.
وأضاف أنه في جهود الوساطة من المهم اختيار الوقت المناسب عن إعلان تفاصيل في شأن هذه الأمور، وأشار انه في حين الاتفاق الرسمي سيتم اعلان بيان رسمي.
وقال أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كان مقررا أن يقوم بجولة في المملكة المتحدة وروسيا، لكن ما حدث من تطورات وتغييرات في الجدول أدت لتأخير هذه الجولة، ووضح ان “الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة، وهذه المرحلة لها متطلباتها فيما يتعلق بالدور القطري الأساسي لتحقيق هذه الوساطة وقال إن حجم المأساة في غزة في تزايد مستمر ولا شك أن الوصول إلى شكل من أشكال الهدنة الإنسانية الآن سيكون فرصة ومتنفسا نحن بحاجة إليه، ولذلك تبقى هذه الجهود مستمرة ونحن متفائلون بشكل كبير جدا بأن نرى تطورات في القريب العاجل”
وذكر أن بلاده تعمل منذ بداية هذه الأزمة على الوصول إلى هذا الاتفاق، وكانت الأمال منذ البداية الوصول لاتفاق حول القضية ولكن تصاعد الأمور بشكل سريع لم يساعد.
وناشد على أن الأهم الآن هو إيقاف الحرب والجانب الإنساني، وأن ما يجب أن يركز عليه المجتمع الدولي ليس كيفية إدارة قطاع غزة لاحقا ولكن كيفية وقف «العدوان» الإسرائيلي.
وكان قد اتفق مسؤولين حماس لقرب الوصول لحل وهدنة بين الطرفين، ن قطر ستكشف عنه في الساعات المقبلة، وأنه يتضمن وقف إطلاق نار ودخول مساعدات وإطلاق سراح أسرى من الجانبين.