استقبل الأمين العام لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير ماجد القطارنة، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة “سيما بحوث” في اجتماع لبحث آخر تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب، وضمان حماية المدنيين لا سيما النساء والأطفال.
وتناول اللقاء ضرورة تكثيف الآليات التي من شأنها حماية النساء والأطفال، وتقديم المساعدة اللازمة لهم، كما دعا الاجتماع المجتمع الدولي الى ضرورة الاضطلاع بدوره وبمسؤولياته، وإطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقف الحرب على غزة، وما تفرزه من معاناة وكارثة إنسانية منتهكة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وفي وقت سابق أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ19 لحوار المنامة، عن رفض بلاده ربط الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بـ”تحرير الرهائن”.
وأشار الصفدي إن ربط الهدنة الإنسانية بـتحرير الرهائن هو امر غير مقبول، مضيفا أن إسرائيل تحتجز 2.3 مليون رهينة، وتابع “نحن مع تحرير الرهائن وضد ربط الهدنة الإنسانية بتحريرهم لأن هذا يعني تجويع 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة”.
وفيما يخص التصنيف حذر الصفدي وقال: “لا نستطيع أن نقارن حماس بداعش وكلنا قدمنا إدانات لما حصل في 7 تشرين الأول لكن التصنيفات الواسعة تتجاهل أن حماس لم تنشئ النزاع وإنما النزاع أوجد حماس”.
ورأى الصفدي أن وجود حماس يعود لوجود احتلال ينكر على الفلسطينيين حقهم مشيرا لرغبة إسرائيل بالقضاء على حماس، حيث قال إن حركة حماس فكرة لا يمكنكم اقتلاع هذه الفكرة من الوجود.
ونوه الصفدي إلى إن الأردن والعرب يعدون المفاوضات طريق السلام، لكن الواقع أن المفاوضات لم تؤدِّ للسلام، وإسرائيل لا تزال تحتل الأراضي الفلسطينية وتأخذ المزيد من الأراضي الفلسطينية مؤكدا خلال كلمته في المنتدى أن السلام هو حق للجميع، وقال إن إسرائيل تخلق واقعا بشعا ولن نستطيع الانتظار لحل المشكلة ويجب إيقاف الحرب وتلك أولوية.