قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية وسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل خلال مشاركته في حوار المنامة الأمني في البحرين إن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي يمكن أن تحكم قطاع غزة بعد الحرب
وأضاف بوريل أنه “يتردد عند الحديث عن حل الدولتين ليس لأنه لا يؤمن به ولكن لأننا نتحدث عنه منذ 30 عاماً
ولم يحدث شيء، بينما نسمح للمستوطنين بالاستمرار”.
” إن إسرائيل تستحق الأمن والشعب الفلسطيني يستحق الكرامة. والسلام ممكن، ولكن كم من الأرواح البريئة ستزهق قبل أن نتمكن من تحقيقه؟” حسبما افاد بوريل.
وفي وقت سابق طالب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قبيل اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء، بتوفير مساعدات إضافية وبشكل أسرع إلى غزة.
وأشار بوريل إلى أن التكتل القاري سيدرس الدعوة إلى “هدنة إنسانية” في القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف.
وآكد بوريل خلال تصريحه: “المهم هو مساعدات أكثر وأسرع، وخصوصا إدخال المواد الأساسية التي يمكنها أن تعيد توفير المياه والكهرباء …. شخصيا، أرى أن هدنة إنسانية هي ضرورية للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية”.
وفي وقت لاحق توافق الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أن المساعدات “ستستمر بالتدفق” إلى قطاع غزة المحاصر وذلك وفق ما أعلن البيت الأبيض.
ووفق بيان للرئاسة الأميركية أكّد بايدن ونتنياهو خلال محادثات هاتفية، حين دخلت قافلة مساعدات ثانية إلى القطاع من مصر، أن “هذه المساعدات الحيوية ستستمر بالتدفق إلى غزة” لصالح الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق طلب الرئيس الأميركي جو بايدن، بعد يوم على ربطه هجوم «حماس» على إسرائيل بالغزو الروسي لأوكرانيا لإقناع الأميركيين بأن على الولايات المتحدة الاضطلاع بدور قيادي على مستوى العالم لذلك طلب بشكل عاجل مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ضمن مخصصات ضخمة للأمن القومي بقيمة 106 مليارات دولار، إلا أن طلبه سيصطدم بالرفض بسبب خلافات الجمهوريين.
وخلال خطاب للرئيس بايدن شدد الرئيس على أن المخصصات الضخمة وقدرها 105.85 مليار دولار التي تشمل مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار و14 ملياراً لإسرائيل، ستضمن مصالح الولايات المتحدة لأجيال مقبلة.