وجهت الخارجية المصرية اليوم الأحد، دعوة للتهدئة ووقف أية إجراءات من شأنها تأجيج التوتر بين شطري جزيرة قبرص، وذلك على خلفية حادث الاعتداء على قوات بعثة حفظ السلام الأممية في المنطقة العازلة بين الشطرين قبل يومين.
جاء ذلك خلال بيان لوزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، أشارت خلاله إلى أهمية احترام ولاية بعثة حفظ السلام الأممية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتجنب أية أعمال من شأنها أن تسهم في تعقيد الأوضاع وتغيير الوضع القائم على طول خطوط وقف إطلاق النار والمنطقة العازلة.
ووجهت الخارجية المصرية الدعوة إلى العودة إلى مسار التسوية الشاملة للقضية القبرصية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وكانت البعثة الأممية في جزيرة (قبرص)، قد أعلنت امس الاول الجمعة، ان قوات “قبرصية – تركية” اعتدت على عناصر من قوتها كانوا يحاولون منع شق طريق مثير للجدل في المنطقة العازلة بين جمهورية قبرص المعترف بها دوليا في الجنوب والشطر القبرصي – التركي شمالا، حيث تعد المنطقة العازلة عمليا تابعة لجمهورية قبرص التي تعتبر التواجد العسكري التركي على الجزيرة منذ حرب عام 1974 احتلالا غير شرعي.