أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، أهمية مضاعفة الجهد ووحدة الصف، وتوحيد الكلمة، وتعزيز التعاون والتشبيك، وإيلاء الأهمية القصوى للتدريب وبناء القدرات وذلك لمجابهة التحديات الجسام التي تواجه المنطقة حالياً.
وخلال كلمتها في اجتماع اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في دورتها العادية الـ 52 والتي عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أشارت “أبو غزالة”، إلى أن التحديات أضحت متعددة ومتنوعة ودقيقة، فمنها ما يمس ديننا، ومنها ما يمس أمننا واستقرارنا، ومنها ما يمس قيمنا المجتمعية ولا خيار أمامنا سوى العمل الجاد.
ولفتت أبو غزالة، إلى أن الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال محروم من أرضه وإنسانيته وأبسط حقوقه، والكتب السماوية تحرق وتدنس نهارا جهارا بحجة حرية التعبير، أن كما مؤسسة الأسرة والزواج تجابه مفاهيم دخيلة على مجتمعنا العربي، مهد الديانات وموطن الحضارات، والأزمات الداخلية ببعض البلاد العربية وما يرافقها من نزوح يفاقم معضلة هذه الجريمة الشنعاء، جريمة الاتجار في البشر، وما يتولد عنها من استغلال للمرأة والفتاة.
كما نوهت إلى الخطوة المهمة التي اتخذتها سلطنة عمان بإيداع وثيقة الانضمام إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان ، موجهة الشكر إلى الأشقاء في عمان على هذه الخطوة البناءة، ومثمنه القيادة الحكيمة والرؤية الصائبة للسلطان هيثم بن سعيد، مؤكدة في الوقت ذاته أن انضمام سلطنة عمان يشكل إضافة قوية لمنظومة حقوق الإنسان القائمة تحت مظلة جامعة الدول العربية.