اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، في انتهاك جديد للمقدسات، حيث قال شهود عيان إن مستعمرين اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى الرحمة.
وفي السياق ذاته، شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، وأوقفت عند أبواب المسجد، الطلبة وفتشتهم، وأعاقت وصولهم إلى المدارس داخل المسجد.
وفي سياق متصل، قال مرصد حقوقي إن الجيش الإسرائيلي حول مباني مجمع الشفاء الطبي في غزة بعد اقتحامه، إلى مركز للاعتقال والتنكيل.
وأدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، بشدة اقتحام الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة مجمع الشفاء وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركز للاعتقال والتنكيل بالمرضى والنازحين، فضلا عن الأطقم الطبية.
وأعرب المرصد عن مخاوفه من “حدوث عمليات قتل وجرائم إعدام في ظل سماع إطلاق نار متقطع داخل مجمع الشفاء منذ اقتحامه، على الرغم من أن المجمع لم يشهد أية عمليات إطلاق نار سوى من القوات الإسرائيلية عند اقتحامه”.