أعلنت دولة الإمارات، إنشاء أول دار رعاية للاحتياجات العاطفية للمصابين بأمراض تحد من الحياة، وذلك في اتفاق وقعته مجموعة رعاية صحية بالإمارات.
وقالت مجموعة برجيل للرعاية الصحية بالإمارات، في بيان، إنها وقعت اتفاقا مع مستشفى سانت كريستوفر بأمريكا، المعروف كأحد الرواد العالميين في مجال الرعاية التلطيفية، مذكرة تفاهم لإنشاء دار رعاية شاملة في الإمارات.
وبموجب الاتفاق، الذي تم توقيعه بحضور الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، سيتم إنشاء مجتمع متكامل للرعاية التلطيفية لرعاية المرضى في نهاية الحياة، وتوفير الدعم الشامل والراحة لهم.
وقال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لـ”برجيل القابضة”:”ستركز هذه الدار على تقديم خدمات الرعاية التلطيفية التي تلبي الاحتياجات الجسدية والعاطفية والنفسية للمرضى الذين يعانون من أمراض تحد من حياتهم، وستقدم خدمات إدارة الألم والدعم النفسي والاستشارة، إلى جانب مجموعة من العلاجات التكميلية، لضمان حصول المرضى على رعاية شاملة مصممة خصيصا لتلبية احتياجاتهم”.
وأضاف أن هذه الدار تهدف إلى التعامل مع المجتمع لرفع مستوى الوعي بالقضايا التي يواجهها المرضى وأسرهم، والتعامل مع الأمراض التي تحد من الحياة.
ولفت إلى أن مستشفى سانت كريستوفر، مؤسسة معترف بها عالميا في مجال الرعاية التلطيفية، وهذا التعاون يسهم في تعزيز خدمات الرعاية التلطيفية في دولة الإمارات، ويوفر مستوى عال من خدمات الرعاية الصحية بالمجتمع.
وتشتهر دار سانت كريستوفر، التي أسستها سيسيلي سوندرز عام 1967، بعملها في مجال الرعاية التلطيفية ورعاية نهاية الحياة، وهي دار معروفة بنهجها الرحيم والشامل في رعاية المرضى.