أعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عن أسفهم، لتدهور الوضع الإنساني في غزة، لدى وصولهم للمشاركة في اجتماع ببروكسل يناقش أيضا حرب روسيا على أوكرانيا .
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى “فترات توقف مؤقتة فورية وفتح ممرات إنسانية لمواجهة الوضع المزري لسكان غزة”.
وأدى قتال عنيف بالقرب من المستشفى الرئيسي لقطاع غزة أمس الأحد إلى تصاعد المخاوف بشأن مصير الطواقم الطبية والمرضى، في وقت تفاقم فيه إمدادات الوقود الآخذة في النفاد سريعا، من الأزمة الإنسانية بين المدنيين الفلسطينيين.
وقال بوريل، إن العديد من المستشفيات الأخرى في غزة “انهارت ببساطة أو على وشك الانهيار”.
وأصدرت دول الاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا، نددت فيه مجددا باستخدام “المدنيين كدروع بشرية من جانب (حركة) حماس”.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: “يمكننا أن نلمس في كل الأماكن حجم اليأس في الشرق الأوسط”، مشيرة إلى معاناة المدنيين في غزة وأسر الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
وقال وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس إنه يريد أن يعرض اقتراحا بفتح ممر بحري لتقديم المساعدات الإنسانية انطلاقا من بلاده إلى غزة.