تنطلق في العاصمة السعودية الرياض، اليوم السبت، قمة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية، بالإضافة لـ القمة الإسلامية الاستثنائية الثامنة، وذلك لمناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة.
وتأتي أعمال القمتين العربية غير العادية، والإسلامية في ظل ظروف استثنائية بالغة الخطورة والدقة، حيث من المنتظر أن تبحثا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وتداعياته الخطيرة.
وينتظر أن تناقش القمتان التحرك العربي والإسلامي على الصعيد الدولي من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأسرع ما يمكن، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الضرورية والعاجلة لسكانه.
وتعتبر القمتان العربية والإسلامية أقوى تحرك سياسي ودبلوماسي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتمثلان نحو سبع وخمسين دولة وأكثر من مليار وثلاثمائة مليون من البشر، الأمر الذي يدفع المجتمع الدولي إلى الاستماع لما سيصدر عن القمتين من قرارات ومطالب وقف المعارك في قطاع غزة وفتح المعابر المؤدية إليه، وتجنيب المنطقة أي تداعيات خطيرة يحملها استمرار الصراع.
من المنتظر أن يصدر عن القمتين العديد من الخطوات والتحركات التي تكسب الجهود العربية والإسلامية والدولية المبذولة زخما أكبر وفاعلية أكثر من أجل وقف إطلاق النار وقصف المدنيين في قطاع غزة