تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت لعدد من الأيام في شمال فرنسا في فيضان أنهار محلية وإغراق المنازل والحقول مما أدى إلى إجلاء السكان واضطر البعض إلى نقلهم جوا إلى بر الأمان.
ووضعت أكثر من 100 بلدة في حالة تأهب أحمر، وتم إغلاق نحو 200 مدرسة في المنطقة. واضطر عمال الإنقاذ أيضًا إلى إخلاء الماشية.
وأوضح السكان المحليين، والذين غمرت المياه مزارعهم، بما يصل إلى 60 سم من المياه في بعض الأحيان خلال الأيام الخمسة الماضية، “إنها كارثة”.
وقال وزير البيئة كريستوف بيتشو إن عشرات البلدات ستعتبر في حالة كوارث طبيعية، مما يسهل على أولئك الذين غمرت المياه منازلهم أو أعمالهم الاستفادة من التغطية التأمينية.
ومنذ بدء الفيضانات، تم استدعاء فرق الإطفاء في 860 مهمة، وانقطعت إمدادات مياه الشرب عن 5200 شخص وحصلوا على المياه المعبأة في زجاجات، وغمرت المياه نحو 60 منزلا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، إن الأمطار المستمرة تسببت أيضا في فيضان أنهار صغيرة في شمال فرنسا على ضفافها.