صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة، بأن قطاع غزة “جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملة في إطار حل سياسي شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية والقطاع”.
جاء ذلك في بيان أصدره في الذكرى السنوية 19 لوفاة سلفه الرئيس ياسر عرفات نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) في خضم حرب إسرائيل المتواصلة للشهر الثاني على قطاع غزة.
وقال عباس إن “الأمن والسلام في منطقتنا يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967″، داعيا لعقد مؤتمر دولي للسلام لتقديم الضمانات الدولية والجدول الزمني المحدد للتنفيذ.
وأضاف أن “الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن والسلام لأحد، ولن نقبل بإعادة احتلال قطاع غزة أو اقتطاع أي أجزاء منه، تحت أي مسمى كان”.
وجدد عباس المطالبة الفورية بـ”وقف هذه العدوان على الشعب الفلسطيني، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود”.
كما أكد على رفض “تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة الغربية أو القدس، ولن نقبل بتكرار نكبة العام 1948 أو النزوح في العام 1967”.