أعلن مارسيلو ريبيلو دي سوسا، رئيس دولة البرتغال، حل البرلمان، وحدد 10 مارس من العام المقبل 2024 موعدا لإجراء انتخابات مبكرة، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وتأتي الخطوة بعد الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء أنطونيو كوستا الأسبوع الجاري، بعدما أصبح متورطا هو وأعضاء بحكومته في فضيحة فساد.
وقال رئيس دولة البرتغال، دي سوسا في خطاب للأمة أن كوستا سيبقى في الحكومة كرئيس حكومة تسيير أعمال، مضيفا أن ضميره مستريح، لكن المزاعم خطيرة للغاية بالنسبة له لدرجة تثنيه عن البقاء في المنصب.
وتتعلق التحقيقات بشكوك حول تلقي رشى، ومحاباة بشأن تخصيص مناطق امتياز للتنقيب عن الليثيوم في منطقة مونتاليجري وانتاج الهيدروجين الأخضر بالقرب من بلدة ساينز جنوبى البلاد،
وكان كوستا، وهو سياسي اشتراكي، يعتبر المرشح المفضل في الانتخابات البرلمانية الروتينية المقبلة، التي لم يكن من المتوقع أن يتم إجراؤها حتى 2026، وفاز كوستا وحزبه الاشتراكي بالأغلبية في البرلمان الوطني في يناير 2022.