استنكرت جمهورية مصر العربية الصمت الدولي عن انتهاكات القانون التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وجدد وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر للمساعدات والذي تستضيفه باريس، اليوم الخميس، عن رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة مشيرا إلى أن ما تقوم به إسرائيل يتجاوز الدفاع عن النفس.
وفي وقت سابق بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري هاتفيا مع وزير خارجية قبرص كونستانتينوس كومبوس ووزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي و نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا مايكل مارتن الوضع في قطاع غزة.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أن شكري تلقي اتصالات هاتفية من كومبوس وبارث إيدي ومارتن ركزت على تناول الأبعاد الإنسانية والأمنية المتأزمة الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وجرى خلال المحادثات تبادل التقييمات حول سبل تنسيق جهود الأطراف الدولية لاحتواء تداعيات الأزمة، والعمل على وضع حد لها، والحيلولة دون امتداد دائرة العنف ورقعة الصراع إلى أجزاء أخرى في الإقليم.
وفي سياق متصل، نقل شكري لنظرائه الموقف المصري الداعي لحتمية تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، والعمل على توفير وإيصال كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة من حيث الكم والنوع وفقاً لاحتياجات المواطنين، فضلاً عن ضرورة التحرك الجاد من قبل الأطراف الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتوصيف انتهاكات إسرائيل بمسمياتها دون مواربة.
واتفق الوزراء على مواصلة التشاور على مدار الأيام القادمة لدعم جهود احتواء الأزمة.