أفاد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في بيان أنّ سلاح الجو الأميركي قد أغار في شرق سوريا على مخزن أسلحة مرتبط بإيران، ردّاً على هجمات استهدفت عناصر أميركيين.
وأشار أوستن، إنّ “القوات العسكرية الأميركية نفّذت ضربة دفاعاً عن النفس ضدّ منشأة في شرق سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة له. لقد نفّذت هذه الضربة طائرتان أميركيتان من طراز إف-15 ضدّ منشأة لتخزين أسلحة”.
وأوضح أنّ هذه الغارة تم تنفيذها “ردّاً على سلسلة هجمات استهدفت أفراداً أميركيين في العراق وسوريا” ونسبتها واشنطن إلى قوات إيرانية موجودة في هذين البلدين.
وحذّر أوستن من أنّ الولايات المتحدة “على أتمّ استعداد لاتّخاذ إجراءات ضرورية أخرى” لحماية عسكرييها ومنشآتها.
من جانبه قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إنّ “9 أشخاص يعملون لصالح مجموعات موالية لإيران قُتلوا في غارات أميركية على مواقع تستخدمها الجماعات الموالية لإيران، بما في ذلك مواقع عسكرية ومستودع أسلحة” في مدينة دير الزور.
وقال مسؤول أميركي كبير في واشنطن، إنّ الغارة التي شنّتها المقاتلتان الأميركيتان الأربعاء، رافقتها “اتصالات واضحة للغاية عبر قنوات مختلفة”.
وأضاف أنّ “هذه الرسالة للقادة الإيرانيين هي: ‘نريد منكم أن تأمروا المجموعات (الموالية لكم) بالتوقف عن مهاجمتنا‘”.