كشف مدير مستشفى شهداء الأقصى في غزة اليوم الخميس انه تم إجبارهم على المفاضلة بين المرضى حيث يوجد هناك شح كبير في المواد الطبية.
وقال مدير مستشفى شهداء الأقصى في غزة “نعيش أزمة حقيقية ولا نستطيع تقديم الخدمات بسبب الأعداد الكبيرة للجرحى”
وفي سياق متصل أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان امس الأربعاء، أن مستشفى القدس في قطاع غزة يعاني من شح شديد في مخزون الوقود المتوفر، ما دفع إدارته إلى تقليص غالبية خدماته العلاجية.
وأشار الهلال الأحمر إلى أن المستشفى “يعاني من شح شديد في مخزون الوقود المتوفر، والذي كان من المفترض أن ينفد اليوم “، الأمر الذي دفع بـ إدارة المستشفى الإتخاذ قرارات دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم، لمواجهة شح مخزون الوقود، حيث قررت “إيقاف مولد الكهرباء الرئيسي والاعتماد على المولد الصغير فقط، وإيقاف قسم العمليات الجراحية، وإيقاف محطة توليد الاكسجين والاعتماد على اسطوانات الاكسجين، وإيقاف قسم الرنين المغناطيسي والأشعة”.
كما وضعت جدول لتوزيع الكهرباء في مباني المستشفى الثلاثة بمعدل ساعتين لكل مبنى يوميا بعد الساعة الخامسة مساء، وذلك لضمان حصول النازحين على خدماتهم الأساسية من طهي وشحن الهواتف النقالة.
وعبر الهلال الأحمر عن أمله في “ألا تضطر مجبرة لإيقاف العمل في المستشفى في غضون أيام معدودة جراء استنفاد كل ما لدينا من كميات وقود ومقومات أساسية لاستمرارية العمل”.
وما زال المستشفى “معزولاً عن الطرق المؤدية إليه لليوم الثالث على التوالي، بسبب إغلاق الطرق جراء قصف المنازل المحيطة والبنية التحتية”، وفق الهلال الأحمر.