قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه الأحد، إن تركيا ومصر اتفقتا على إرسال نحو 1000 من مرضى السرطان وغيرهم من المدنيين المصابين الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة في غزة، إلى تركيا لتلقي العلاج، مضيفا أن
العمل جار للتخطيط لهذه الخطوة.
وذكر قوجه في وقت سابق أن أنقرة مستعدة لاستقبال مرضى السرطان من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، وهو المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في القطاع الذي خرج عن الخدمة بعد نفاد الوقود الأسبوع الماضي.
وأضاف قوجه الأحد أنه بحث الأمر خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري أمس.
وصرح قوجه عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس “جهودنا مستمرة فيما يتعلق بنحو 1000 مريض، وخصوصا مرضى السرطان الذين كانوا يعالجون في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة الذي اضطر إلى وقف عملياته، وكذلك الجرحى الذين أُبلغنا بهم سابقا والذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، من أجل تقديم المساعدة لهم”.
وأضاف “هم في طريقهم إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي مؤكدا انه سيجري بعد ذلك التخطيط لنقل مرضى السرطان، ومن هم في حالة حرجة إلى بلادنا عبر طائرات الإسعاف والسفن المجهزة كمستشفيات”.