استنكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، عن «الزيادة الحادة في الكراهية» في العالم.
وأعرب تورك عن أسفه الشديد لتزايد حالات معاداة السامية وكراهية الإسلام وغيرهما من خطابات الكراهية.
وقال «تردّدت أصداء هذه الأزمة… في كلّ مكان، ما أدى إلى تجريد الفلسطينيين واليهود من إنسانيّتهم. إننا نشهد زيادة كبيرة في خطاب الكراهية والعنف والتمييز، وتعمّق الانقسامات الاجتماعية والاستقطاب، فضلاً عن الحرمان من حقوق حرية التعبير والتجمّع السلمي».
وأضاف المسؤول الأممي «سمعت يهوداً ومسلمين يقولون إنّهم لا يشعرون بالأمان، وهذا يحزنني».
وتابع تورك انّه في جميع أنحاء العالم، «تزايدت المضايقات والهجمات وخطابات الكراهية المعادية للإسلام ومعاداة السامية، بما في ذلك في سياق الاحتجاجات المرتبطة بالنزاع».
وأشار إلى أنّه «في بعض الحالات شهدنا قيوداً شاملة أو غير متناسبة على التجمّعات، خصوصاً في سياق الاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيين».
كذلك، أدان مفوّض الأمم المتحدة السامي «الخطاب التحريضي والسام وخطاب الكراهية» الذي يستخدمه الزعماء السياسيون. وقال إنّ «سيل خطابات الكراهية المستخدم، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، أمر بغيض».
وخلُص إلى أن «القانون الدولي واضح في شأن هذا الموضوع. وأيّ دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف، محظورة».