دعت منظمة الصحة العالمية إلى توفير ضمانات أمنية لمرور شحنات المساعدات الطبية للعيادات في غزة، وذلك مع تزايد وتيرة القصف الإسرائيلي على القطاع.
وقال مايك ريان المدير التنفيذي لبرنامج المنظمة للطوارئ الصحية في جنيف، إن الأطراف المتحاربة تعرقل نقل إمدادات الإغاثة داخل غزة، فيما يكاد يستحيل الحصول على ضمانات أمنية منهم.
وذكر ريان: “سئمت سماع كل هذه الضمانات غير الموجودة في الواقع على الأرض للأشخاص الذين نعمل معهم”. كما أوضح أن منظمة الصحة العالمية ليست على علم بأي قواعد لحركة حماس في مستشفيات غزة.
وأقر ريان بأنه رغم أن منظمة الصحة العالمية على اتصال وثيق بالطاقم الطبي على الأرض، ما يحدث أسفل هذه العيادات ليس معلوما للمنظمة.
وشدد ريان على أنه إذا كان يجب أن يتم إخلاء المستشفيات في غزة بناء على طلب إسرائيل، فيجب على إسرائيل، بوصفها قوة الاحتلال، أن تسهل النقل الآمن للمرضى إلى مراكز علاج بديلة بالتنسيق مع السلطة الصحية المسؤولة.
وفي تلك الأثناء، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إلى وقف لإطلاق النار، وذكر أنه منذ رد إسرائيل على الهجمات التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر، تمت مهاجمة 218 منشآة صحية وفرد بالطواقم الصحية في المناطق الفلسطينية التي تمت مهاجمتها.
وتعاني المستشفيات في القطاع غزة من نقص شديد في الإمدادات الطبية والغذاء والكهرباء والوقود جراء قيام إسرائيل بشن عمليات عسكرية تستهدف القطاع ردا على شن حماس عملية “طوفان الأقصى”،التي شملت هجمات صاروخية واقتحام بلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع.