أعربت وزارة الخارجية، عن تعاطف دولة الكويت وتضامنها مع جمهورية الهند الصديقة جراء الفيضانات التي اجتاحت ولايتي أوتاراخند وهيماشال براديش شمال جمهورية الهند والتي أدت إلى وفاة وإصابة العشرات.
وتقدمت «الوزارة»، في بيانٍ اليوم، بخالص تعازي دولة الكويت وصادق مواساتها لجمهورية الهند وشعبها الصديق وإلى أسر الضحايا متمنية للمصابين الشفاء العاجل.
وارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية، التي تضرب أنحاء من شمال الهند، خاصة ولايتي أوتاراخند وهيماشال براديش، إلى ما لا يقل عن 65 قتيلا.
وأفاد سوخفيندر سينغ سوكو رئيس وزراء ولاية هيماشال براديش، في تصريحات أمس، بأن من بين الضحايا 11 شخصا قضوا في انهيار معبد في /شيملا/ العاصمة الإقليمية، مضيفا أن المياه القوية دمرت جسورا ومبان وجرفت مركبات وتسببت بأضرار كبيرة.
وأوضح أن التقلبات المناخية تسببت، منذ أمس الأول، في وفاة 52 شخصا على الأقل، داعيا السكان إلى البقاء في منازلهم والابتعاد عن مجرى الأنهار خاصة أن السلطات تقوم بجهود إغاثية للمتضررين والعالقين في منازلهم، في ما لاتزال المدارس مغلقة، معربا عن خشيته من وجود 20 شخصا آخرين تحت الأنقاض.
وفي سياق متصل، تعهد ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، في تصريحات، بعمل السلطات الوطنية مع السلطات المحلية معا لمساعدة المتضررين، وإعادة بناء وتأهيل المرافق المتضررة.
وكانت أمطار موسمية غزيرة قد هطلت على أنحاء واسعة من الهند، متسببة بمصرع 90 شخصا على الأقل، في ما بلغ مستوى مياه نهر /يامونا/ بالعاصمة نيودلهي أعلى مستوياته منذ العام 1978.
ويربط علماء المناخ والأرصاد الجوية ارتفاع عدد التقلبات المناخية، التي ترافقها في غالب الأحيان أمطار موسمية مدمرة، بتأثيرات ظاهرة الاحتباس الحراري، وتغير المناخ.