أعلنت دولة بوليفيا امس الثلاثاء قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، فيما استدعت كولومبيا وتشيلي سفيريهما لدى إسرائيل للتشاور بسبب قصف الاحتلال المستمر على قطاع غزة
ومن جانيه أوضح الرئيس الكولومبي جوستافو بترو : “إذا لم توقف إسرائيل مذبحة الشعب الفلسطيني، لا يمكننا أن نبقى هناك”، حيث أنه وفي 19أكتوبر، التقى بترو مع جالي داجان، السفير الإسرائيلي في كولومبيا، لمناقشة الوضع في قطاع غزة.
وقال الرئيس التشيلي جابرييل بوريك إن بلاده تستدعي سفيرها لدى إسرائيل بسبب “انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة”.
وقالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان يوم الثلاثاء: “نظرا للانتهاكات غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، قررت حكومة تشيلي استدعاء السفير التشيلي لدى إسرائيل، خورخي كارفاخال، إلى سانتياجو للتشاور”.
وأكدت وزارة الخارجية التشيلية انها تدين بشدة وتتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية “التي تنطوي في هذه المرحلة من تطورها على عقاب جماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، ولا تحترم المعايير الأساسية للقانون الدولي، كما يتضح من أكثر من ثمانية آلاف ضحية مدنية، معظمهم من النساء والأطفال”.
وكررت تشيلي دعوتها إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية “مما سيسمح بنشر عملية دعم إنساني لمساعدة مئات الآلاف من النازحين داخليا والضحايا المدنيين”.
وتأتي خطوة بوليفيا بعد أن دعا الرئيس السابق إيفو موراليس بلاده إلى قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب “الوضع المروع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني”.
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها مع إسرائيل عام 2009 بعد اجتياح قطاع غزة، لكنها أعادت العلاقات في عام 2020 في عهد الرئيسة اليمينية جانين آنيز.