يقوم فلسطينيون أمريكيون ومنظمات إغاثة في الولايات المتحدة بجمع أموال لصالح غزة التي تواجه أزمة إنسانية متفاقمة مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس أسبوعها الرابع لكن قدرتهم على الحصول علي الامدادات محدودة حتى الآن بسبب المحاصرة الإسرائيلية.
وتقول منظمات الإغاثة التي تخدم المدنيين في غزة إنها تتلقى كميات قياسية من التبرعات في إشارة إلى الدعم الشعبي لجهود الإغاثة حتى مع استمرار توقف مخزون متزايد من الإمدادات عند معبر رفح الحدودي المصري.
ويقول مسعفون في قطاع غزة، حيث يعيش 2.3 مليون شخص، إن المدنيين في حاجة ماسة إلى المياه النظيفة والغذاء والدواء. وكان نصف سكان غزة يعيشون بالفعل في حالة فقر قبل الأزمة.
وقال ستيف سوسبي، رئيس صندوق إغاثة أطفال فلسطين ومقره الولايات المتحدة، والذي يضم 40 موظفاً في غزة يقدمون الدعم الطبي: “لقد شهدنا زيادة كبيرة في التبرعات، على عكس ما شهدناه من قبل”، موضحا أن الصندوق، الذي تبلغ ميزانيته السنوية عادة حوالي 12 مليون دولار، جمع 15 مليون دولار في 10 أيام فقط.
ومع ذلك، وفي ظل وجود شبكة من العقبات السياسية واللوجستية التي تحول دون وصول المساعدات ، فإن الكثير من الأموال والإمدادات المخصصة لغزة ما زالت في طي النسيان، مما يجبر منظمات الإغاثة على الانتظار بينما تقوم بتكديس شاحنات محملة بالبضائع.