أفادت قناة العربية، منذ قليل، نقلا عن الناطق باسم الجهاد، أن عددًا من الأسرى الإسرائليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، فارقوا الحياة وكل دقيقة هي خطر على الأسرى الباقين.
ياتي ذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه الاحتجاجات الإسرائيلية والاعتصامات، للضغط على الحكومة من أجل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزون لدى سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.
ونشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية يوم الأحد في افتتاحيتها، ما يلي “يجب على إسرائيل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين، وإفراغ ثلاجات المشارح الممتلئة، والقيام بكل ما هو ضروري لإعادة الرهائن إلى منازلهم على الفور”، وتابعت: ” لا تملك الدولة صلاحية التضحية بأكثر من 30 شخصًا، ولن يمنحها أحد هذا التفويض”.
وأشارت إلى أن هذا الالتزام يقع على عاتق إسرائيل، وعلى عاتق الحكومة الإسرائيلية، وعلى رئيس وزرائها، وعلى الكنيست، وعلى عاتق الرئيس، وجميع مسؤولي الأمن، وعلى عاتق الحاخامية الكبرى: بذل كل ما بوسعهم لإطلاق سراح الرهائن وعودتهم إلى وطنهم.
من جانبه أكد الاحتلال أن حماس لديها أكثر من 230 أسيرا إسرائيليًا، من غلاف قطاع غزة بينهم العديد من الجنود وضباط الشرطة، وفي المقابل ذكرت المؤسسات المعنية في فلسطينيين أن إسرائيل احتجزت أكثر من 1590 فلسطينيًا، منذ بداية الحرب، كما أنها تعتقل أكثر من 5500 قبل الحرب.