كتب – محمود مسعد
اندلع الغضب الإسرائيلي بعد إعلان المقاومة الفلسطينية، عن مصرع نحو 50 أسيرا جراء القصف الغاشم والمستمر على قطاع غزة منذ بداية الأحداث، وخاصة مع فشل حكومة جيش الاحتلال في التعامل مع ملف الأسرى.
حيث تزايدت الاحتجاجات الداخلية، ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ولا سيما بعد أن اقترحت حركة المقاومة الفلسطينية صفقة “الكل مقابل الكل”، لإطلاق سراح الأسرى وهو ما وافقت عليه عائلات الأسرى.
وأكد المُتحدث باسم المقاومة الفلسطينية، أن العدد الكبير من الأسرى المحتجزين، دفعهم إلى المطالبة بإخلاء السجون الإسرائيلية والإفراج عن كل الأسرى.
وأبدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة موافقتهم على الصفقة، موضحين في مؤتمر صحفي، أن هناك إجماعًا وطنيًا على التوصل إلى اتفاق ينص على إطلاق سراح كافة الأسرى الأسرى الفلسطينيين، مطالبين بإبرام الاتفاق فورًا لخوفهم على عائلاتهم؛ بسبب العملية العسكرية على غزة واستمرار التصعيد.