ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى عقد قمة عربية طارئة لوقف العدوان الإسرائيلي “الوحشي” على الشعب الفلسطيني، وذلك بعد 22 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال عباس إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية، ومذابح ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ردت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي دعا إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة بـ”اجتياح بري، وتكثيف غير مسبوق من القصف والتدمير والقتل”.
وتساءل عباس، كيف يمكن السكوت على قتل أكثر من 3 آلاف طفل فلسطيني؟ وكيف يمكن السكوت على قصف المستشفيات؟ وكيف يمكن السكوت على هذا التدمير الوحشي، والعقاب الجماعي للمدنيين؟
وطالب الرئيس الفلسطيني بالضغط على إسرائيل لوقف “شلال الدم الفلسطيني”، مضيفاً: علينا مواجهة الترحيل والتهجير وإعادة النكبة وأننا سنعيد بناء كل ما دمره الاحتلال في قطاع غزة، وستبقى غزة جزءًا أصيلاً من الدولة الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وشوكة في حلق المعتدين، وستبقى القدس عاصمتنا الأبدية، بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.