دخلت ، اليوم السبت، حرب إسرائيل في غزة أسبوعها الرابع وسط قصف مدفعي كثيف وزيادة التوغلات البرية وانقطاع خدمات الاتصالات والانترنت في القطاع.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي صعد هجماته الجوية والبحرية والمدفعية على جميع مناطق قطاع غزة ما خلف عشرات القتلى والجرحى.
وحسب المصادر ، طال القصف محيط مستشفيات الشفاء والأندونيسي وسط القطاع، بعد أن أغارت طائرات إسرائيلية أكثر من عشر مرات على محيط المستشفيين.
وأوضحت المصادر أن الغارات استهدفت منازل مأهولة في مخيمي الشاطئ والنصيرات وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، وأخرى في المناطق الشرقية للقطاع.
ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني، والإسعاف من الوصول إلى أماكن القصف لإخراج المصابين أو انتشال القتلى بينما يحاول السكان نقل المصابين على عربات وفي مركبات خاصة.
ولا تزال الاتصالات مقطوعة في قطاع غزة في أعقاب ما يبدو أنه إحدى ليالي القصف الأكثر كثافة في القطاع المحاصر، وفقًا للمعلومات القليلة التي تم تسريبها.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية أغارت الليلة الماضية على نحو 150 هدفًا تحت الأرض في شمال قطاع غزة شملت تصفية نشطاء من حركة حماس وتدمير أنفاق قتالية ومناطق قتال تحت الأرض بالإضافة الى بنى تحتية تحت الأرض.
وذكر الجيش أنه خلال الغارات الهجومية الليلة الماضية شاركت نحو مئة طائرة حربية قامت باستخدام مئات الصواريخ ودمرت مئات الأهداف لحماس.
كما أعلن الجيش عن تصفية رئيس المنظومة الجوية التابعة لحماس عصام أبو ركبة الذي قال إنه كان مسؤولاً عن إدارة منظومات الطائرات المسيرة والمظلات الشراعية وأنظمة الاستطلاع الجوي والدفاع الجوي التابعة لحماس.
وتواصل إسرائيل هجماتها الجوية غير المسبوقة على قطاع غزة منذ 21 يوما ما أسفر عن مقتل 7326 فلسطينيا ودمار هائل في المباني السكنية والمنشآت والبنية التحتية بما في ذلك مقرات شركات اتصالات وانترنت.