قصفت القوات الإسرائيلية، ليل الخميس، عددا من البلدات الحدودية الجنوبية وأطلقت القنابل الفوسفورية الحارقة على الأحراج والجرود المحاذية للخط الأزرق.
وأعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية أن” قوات العدو” قصفت بعد منتصف الليل، عددا من البلدات في القطاع الغربي “الضهيرة وعلما الشعب والناقورة وعيتا الشعب”.
وتبع القصف “إطلاق القنابل الفوسفورية الحارقة على الأحراج والجرود المحاذية للخط الأزرق، ما تسبب باشتعال الأشجار التي أخمدتها فرق الإطفاء”.
واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي في سماء قضائي صور وبنت جبيل، حتى صباح اليوم الجمعة.
وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، قبل حوالي أسبوعين، ارتفعت وتيرتها في الأيام الماضية، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان. كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.
يُذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد توترا أمنيا، وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان.
كما يطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية الصواريخ أحياناً من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، وذلك بعد إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ “حماس” في السابع من أكتوبر الحالي، عملية “طوفان الأقصى”، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.